يمنات
قالت مصادر اعلامية، إن تطورات جديدة، تشهدها العلاقات المتوترة بين أولاد الشيخ عبد الله بن حسن الأحمر، و الرئيس السابق صالح.
و حسب المصادر، جاءت هذه التطورات، عقب أنباء عن جهود سعودية، للمصالحة بين القوى التقليدية، التي حكمت البلاد مع الرئيس السابق صالح، و انقسمت على نفسها عقب قيام ثورة الشباب في فبرائر 2011م.
و كانت مواقع اخبارية، تناولت خلال اليومين الاخيرين، أن اتصالا تم بين الرئيس السابق صالح و الشيخ حسين الأحمر، الذي يقيم في دولة قطر، منذ هزيمته في معارك حاشد الأخيرة، أمام الحوثيين، قبل أشهر.
و حسب ما جاء في تلك المواقع، وعد الأحمر صالح، بالعودة إلى صنعاء، للقاء به، و تدارس المصالحة بين الطرفين.
و كانت أنباء تحدث إن “أحمد محمد علي الاكوع” نقل رسالة خاصة من “صالح” الى اللواء “علي محسن الأحمر” تتضمن بنود الصلح بين الطرفين، و تغليب مصلحة العائلة والقبيلة على مصالحهم الشخصية وعودة المياه الى مجاريها ونسيان الماضي بكل تفاصيله وفتح صفحة جديدة.
و هي الرسالة التي نفى مكتب صالح علمه بها، غير أن مصادر مطلعة تؤكد تبادل الموفدين بين الطرفين.
و تحاول السلطات السعودية، المصالحة بين القوى التقليدية، التي انقسمت عقب الثورة الشبابية، و هم حلفاؤها خلال المرحلة الماضية، في حين يصر الرئيس هادي، على أن تشمل المصالحة الجميع بدون استثناء، و هو ما تدعمه فيه أمريكا و بريطانيا، اللتان تريان أن المصالحة السعودية تهدف للالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار.